: آخر تحديث

"نينتندو" تتعاون مع الشركة المنتجة لـ"بوكيمون غو" لتصميم تطبيقات ألعاب

45
58
58
مواضيع ذات صلة

طوكيو: أعلنت شركة "نينتندو" العملاقة لألعاب الفيديو الثلاثاء عن اتفاق مع شركة "نيانتيك" الأميركية التي أنتجت تطبيق "بوكيمون غو" للهواتف الذكية، بهدف تصميم ألعاب للأجهزة الجوالة بتقنية الواقع المعزز تتمحور على شخصيات "نينتندو".

وستكون أولى ثمار هذه الشراكة تطبيق يستند على عالم ألعاب "نينتندو" الاستراتيجية "بيكمين" التي تضم كائنات نصف نباتية ونصف حيوانية لطيفة، ومن المقرر إطلاق هذا التطبيق في وقت لاحق من السنة، وفقًا لبيان مشترك.

ويتيح الواقع المعزز تركيب الصور والرسوم المتحركة على شاشة الهاتف الذكي على البيئة الحقيقية للاعب التي يتم تصويرها مباشرة بواسطة الكاميرا الخلفية للجهاز.

ونقل البيان عن شيجيري مياموتو، مبتكر "بيكمين" والكثير من شخصيات "نينتندو" الشهيرة الأخرى كماريو ودانكي كونغ، قوله إن "تقنية الواقع المعزز تتيح لـ+نيانتيك+ تجربة عالم تعيش فيه شخصيات+بيكمين+ سراً" حول المستخدمين.

ونسبت "بلومبرغ" إلى المحلل هيديكي ياسودا من معهد "إيس" للأبحاث اعتباره أن "هذه الشراكة يمكن أن تكون وسيلة للرد على المستثمرين الذين يأسفون لأن +نينتندو+ لم تتمكن من تحقيق مداخيل كثيرة باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية".

وترددت الشركة اليابانية مدة طويلة في نقل شخصياتها من أجهزة ألعاب الفيديو التقليدية إلى الهواتف الذكية، وأطلقت في السنوات الأخيرة عشرات الألعاب للأجهزة المحمولة، منها "سوبر ماريو ران" (2016) و"ماريو كارت تور" (2019).

ورأى الرئيس المؤسس لشركة "نيانتيك" جون هانكي أن "التعاون مع +نينتندو+ خطوة طبيعية في وقت نواصل توسيع عروضنا في مجال الألعاب".  

وكان تطبيق الشركة  للهواتف المحمولة "بوكيمون غو" الذي يوفر آليات تقوم على تحديد الموقع الجغرافي والواقع المعزز، حقق نجاحاً واسعاً منذ إطلاقه عام 2016، وساهمت تدابير الحجر خلال الجائحة في زيادة الإقبال عليه.  

وحقق التطبيق أكثر من مليار دولار في الأشهر العشرة الأولى من العام الفائت، مما يجعل عام 2020 أكثر أعوامه ربحاً وفقاً لشركة الأبحاث "سنسر تاور".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد