: آخر تحديث
أجبرتهم على إجراء الاختبار للتأكد من خلوهم من كورونا

ما حقيقة إجراء الصين اختبار المسحة الشرجية لدبلوماسيين أمريكيين؟

56
64
56
مواضيع ذات صلة

نفت الصين أن تكون قد طلبت من دبلوماسيين أمريكيين الخضوع لاختبارات المسحة الشرجية للكشف عن فيروس كورونا.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن دبلوماسيين اشتكوا من هذا التصرف بعدما أجبروا على الخضوع لهذا الإجراء.

وفرضت بعض المدن الصينية على زوارها أخذ مسحات شرجية، إذ ادعى خبراء هناك أن بإمكانهم "زيادة وتيرة تحديد الأشخاص المصابين".

ونجحت الصين إلى حد كبير في السيطرة على الفيروس.

ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، زهاو ليجيان، الخميس هذه الادعاءات، قائلا في مؤتمر صحفي إن "الصين لم تطلب على الإطلاق من الدبلوماسيين الأمريكيين المقيمين في أراضيها أخذ مسحات شرجية".

ونقلت تقارير الأسبوع الماضي عن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن بعض العاملين قالوا لوزارة الخارجية الأمريكية إنهم أجبروا على إجراء هذه الاختبارات.

وتتضمن المسحات الشرجية إدخال مسحة قطنية 3-5 سنتيمترات في فتحة الشرج.

ولا يُعرف كم من الدبلوماسيين الأمريكيين خضعوا لهذا الاختبار.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء لموقع فايس نيوز إن "وزارة الخارجية الأمريكية لم توافق أبدا على هذا النوع من الاختبارات واحتجت مباشرة على سلوك وزارة الشؤون الخارجية الصينية عندما علمنا أن بعض الموظفين أجبروا على إجرائه".

وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية أن بكين أخبرتها أن الفحوص تمت بـ"الخطأ".

وباشرت الصين أخذ مسحات شرجية في شهر يناير/كانون الثاني. وقال لي تونغزينغ وهو طبيب مختص في الأمراض التنفسية والمعدية في بكين لوسائل إعلام حكومية إن الفحوص الشرجية يمكن أن تساعد في تجنب العدوى نظرا لأن آثار الفيروس يمكن اكتشافها لفترة أطول مقارنة بالاختبارات العادية المستخدمة في الفم والأنف.

غير أنه أكد على أن بعض الناس فقط يحتاجون إلى هذه الاختبارات مثل الأشخاص الخاضعين للحجر الصحي.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار