يرى المفكّر هنري كسينجر أنَّه في التاريخ يظهر شخصٌ، من حين إلى آخر، يؤشر إلى نهاية حقبةٍ تاريخية وبداية حقبة أخرى. وترمب بإعلانه استراتيجيته للأمن القومي هو ذاك الشخص، وعلى الجميع
كل السيناريوهات التي تنتظره قاسية... الطيران وسط سماء معتمة يحتاج إلى طيارين من طراز الوطنية... كل النوافذ مفتوحة للعواصف، والأعاصير... ما يزيد على 55 مليون راكب لا يعرفون موعد وصو
بمرور الوقت، تعوّدنا نحن البشر لدى نهاية عام وبدء آخر، على ألا تأتي الرياح بما تشتهي قلوبنا من أمنيات. لا أحد يلوم الرياح على خذلانها لنا، أو يجبرها قسراً على تغيير اتجاهها بما يتف