إذا قصرنا سبب كل الجرائم التي تتم على أرض غزة وحددناها في شخص نتنياهو – فقط – فإننا علمياً نقوم بتسطيح السبب ونرتكب خطأ جسيماً في حق فلسفة التاريخ، وحق الأدوات العلمية لتفسيره وفهمه.
في خضمّ حرب إسرائيل الدموية على أهل غزة، وبعد مرور ثلاثة أسابيع عليها، وجدت إسرائيل الوقت الكافي للإعلان عن منح اثني عشر ترخيصاً للتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط لشركات نفط مختلفة.
إذا انطلقنا من التسليم بأن الهوية هي الخصائص التاريخية واللغوية والنفسية التي تفصل بشكل حاسم بين جماعة وأخرى من الناس، وهي كما يراها الدكتور عبد العزيز الدوري.
جاءت أحداث غزة لتسلط الأضواء على حجم العمالة الآسيوية في إسرائيل وأوضاعها، بعيد مقتل عدد من العمالة التايلاندية، وأسر بعضهم كرهائن، ضمن 242 مواطناً إسرائيلياً وأجنبياً من جنسيات مختلفة.