بعد ثلاثين عاما على توقيع اتفاق أوسلو في حديقة البيت الأبيض بين ياسر عرفات وإسحق رابين برعاية الرئيس بيل كلينتون، يمكن التساؤل هل بقي شيء من هذا الاتفاق؟
وكأنّ هذين الاثنين اللذين شغلا أعلى المراكز السياسية في أمريكا، قد عاد إليهما الوعي، قبل وفاتهما بفترة قصيرة، ليعلن كل منهما خطأ ما كان يؤمن به ويدعو إليه، من تطبيقات للسياسة الخارجية لبلدهما.