ما يجري اليوم هو نتاج سياسات مقصودة شارك فيها الجميع، كل واحد كان له دور في تحويل العراق إلى ساحة للمحاصصة الطائفية والفساد الإداري والمالي والانتهازية السياسية..
إحدى القناعات المنتشرة لدى الكثير من الناس أهمية وجود دافع دائماً لكي تستمر بالعمل والإنجاز، بينما يتم نسيان أن الدافع مثل أي نوع من المشاعر، قد يكون شعوراً متغيراً، يأتي ويرحل بين حين وآخر..
يبدو أن قرار إنشاء مركزي جابر الأحمد وعبدالله السالم الثقافيين وحديقة الشهيد بعيدا عن جهاز الأشغال المعطوب كان واقعيا- لا قانونيا- لأنه يعكس عدم ثقة القيادة السياسية بعمل الوزارات، والدليل على ذلك..
ما يبدو هنا كمسألة بريطانية، يصلح لكل مكان، خاصة في بلدان قراء «الشرق الأوسط»، لأنه درس نموذجي لإدارة الخدمات العامة الممولة من خزانة الدولة، أي ضرائب المواطنين.