والسؤال، بصرف النظر عن تسمية العقوبات الأميركية على إيران و"حزب الله" حصاراً للبنان، وعن المشروع الذي تعمل له "المقاومة الإسلامية"، هو: ماذا تريد واشنطن أن تفعل بلبنان وله؟
لم تعد المسألة المطروحة في الأوساط الحزبية الأميركية، خاصة الحزب «الديمقراطي»، أن تهبط شعبية الرئيس بايدن بصورة لافتة...، أو تصعد مجدداً، وإنما الأمر بات مرتبطاً بقدرة الرئيس على الترشح في ظل هذا الوض
دخل لبنان في منعطف جديد من الانهيار لم تعد تنفع معه كل المبادرات الداخلية والخارجية لتقريب وجهات النظر وإنجاز تسوية تمكّن من انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة والسير في الإصلاحات المطلوبة.
والأكيد أن نصرالله سيعود لاستهداف التشرينيين وثورتهم، فهم فرضوا واقعا مغايرا لما كان سائدا قبل الانتخابات العامة 2022، عندما نجح التصويت العقابي بوجه كل الطبقة السياسية، في حرمان «حزب الله» الأكثرية..