كما أن إسرائيل ذهبت أبعد بكثير مما تصور كثيرون في جنون الحرب التي تشنها على مدنيي شعب قطاع غزة العزّل من كل سلاح، فإن أميركا الرئيس جو بايدن ذهبت بعيداً هي أيضاً في غض النظر عن حماقات بنيامين نتنياهو.
تتعاطى الدوائر الضيقة الرسمية والسياسية إزاء ما يهدد البلد من مخاطر اندلاع الحرب على الجبهة اللبنانية مع إسرائيل، تارة على قاعدة «فيفتي - فيفتي»، وأخرى وفق منطق «الهبة الباردة والهبة الساخنة».
هذه أوقات عصيبة بالنسبة للتعليم العالي الأميركي. ذلك أنه من جهة، صدرت عن بعض الطلبة في عدد قليل من جامعات النخبة تصريحاتٌ قاسية معادية لإسرائيل، بعضها يتجاوز الحدود إلى معاداة السامية.